الكاتب : صلاح الدين الغزال

55 منشورات
الاسم: صلاح الدين الغزال تاريخ الميلاد: 9/9/1963 مكان الميلاد: بنغازي مجالات الكتابة: الشعر/ القصة/ المقال. تعريف قصير: متحصل على ليسانس تاريخ. ورثت موهبة الشعر عن جـدِّي الشيخ الغزال جنّاب الزُّوَيِّ. نشر في العديد من الصحف والمجلات العربية والعديد من الشبكات والمواقع والمجلات الإلكترونية. إصدارات: - نزيف القهر- شعر. - احتدام الجذوتين – شعر.

أَنْـيَـابُ الـصَّـخْر

وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَـا القَلْـبُ دُرَّةً لَعُوبٍ لَهَا نَابَـانِ قُـدَّا مِنَ الصَّخْرِ تَبَدَّتْ لَنَـا فِي حُلَّةِ الزَّيْـفِ خُدْعَةً وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَـا فُؤَادِي لَدَى الدَّحْرِ وَمَا كُلُّ أُنْثَى...

حِــبـْرُ الــدَّم

وَأَنَا المُطَارَدُ فِي صَحَارَى الخَوْفِ لاَ مَالٌ وَلاَ وَلَدٌ تُطَارِدُنِي السُّنُونُ وَقَدْ تَكَالَبَتِ الذِئَابُ عَلَى طُمُوحَاتِي كَأَنِّي فَاقِدٌ لِلشِّيءِ يُعْطِيهِ طَوَاعِيَةً تُرَى هَلْ مِنْ سَبِيلٍ...

رَمَـادُ السِّـنـِين

أَضَعْتُ شِعْرِي وَضَاعَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي وَمَا تَبَقَّى سِـوَى حُزْنِـي وَآلامِي أَرَى رَمَادِي الَّذِي قَدْ كَانَ قَبْلُ لَظَىً أَضْحَى جَلِيداً يُحَـاكِي ضَيْمَ أَيَّامِي قَدْ بُلِّلَتْ بِدُمُـوعِ...

سَنَا الأَيَّـام

ثَلاَثَتُهُنَّ كَابُوسٌ جَثَا ظُلْماً عَلَى صَدْرِي فَأُولاَهُنَّ كَانَتْ حُبِّيَ الأَوَّلْ ظَنَنْتُ بِأَنَّهَا مِثْلِي تُكِنُّ لِيَ المَحَبَّةَ وَالوَفَاءْ كَمَا الأَيَّامُ خَانَتْنِي فَخَابَتْ كُلُّ آمَالِي وَعُدْتُ مُثْخَنـاً...

زَيْفُ الشَّذَا

أَدْنِي كُؤُوسَ الأَسَى وَانْعِي أَمَانِينَا وَلاَ تُبَـالِي بِلَـوْمِ الصَّبْـرِ وَابْكِينَا مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ البُعْـدَ يَا أَمَلِي مِنْ بَعْدِ طُولِ انْتِظَـارٍ سَوْفَ يُدْنِينَا طَوَيْتُ خَلْفِي...

بَيـْتُ الصّـِبَا

كَهْـلاً وَقَفْتُ بِظِـلِّ بَيْـتٍ ضَمَّنِي طِفْـلاً صَغِيـراً وَاحْتَوَانِي حَابِيا فَسَأَلْتُـهُ مَـاذَا أَلَـمَّ بِنَــا مَعـاً لأَرَاكَ مِـنْ بَعْـدِ اتِّقَــادٍ وَاهِيا فَأَجَابَنِي جَـوْرُ الزَّمَـانِ وَأَهْلِـهِ وَاجْتَـرَّ عَبْـرَتَهُ...

الـشَّـهْـــد

ذَاتُ دَلٍّ وَذَكَــاءٍ ذَائِــعِ قَدْ أَقَضَّتْ بِرَحِـيلٍ مَضْجَعِي مُنْذُ أَنْ فَارَقْتُهَـا لَمَّـا أَزَلْ مُخْفِيـاً مِمَّا أُلاَقِـي أَدْمُعِي كَبَّلَتْنِـي وَمَضَتْ فِي غَيِّهَـا دُونَمَا تَدْرِي بِمَا يَجْرِي...

الفَلُّوجَة

أَسِيرُ عَلَى جُثَثِ النَّازِحِينَ أَمَامَي الشَّتَاتُ وَتَعْدُو وَرَائِي المِحَنْ لأَدْفِنَ أَشْلاَءَ .. أَبْنَائِيَ المُجْهَضِينْ وَمَا أَذِنَ العَسْفُ .. لِي بِالعُبُورِ إِلَى الهَاوِيَهْ تَلاَشَتْ بَقَايَا الصُّوَرْ...

أَمِيرُ القَوَافِي

(مهداة إلى روح الشاعر العراقي خالد السعدي)* أَتَانِي الخَبَرْ فَأَبْصِرَتْ خِلِّي المُضَرَّجَ فِي شِعْرِهِ بِالدِّمَاءْ لِمَاذَا ؟؟؟؟؟؟؟ لأَنَّ الحُرُوفَ لَدَيْهِ مُطَرَّزَةٌ بِالإِبَاء هُوَ البَابِلِيُّ الَّذِي...

نَزِيفُ غَزَّة

الصَّمْتُ كَمَّـمَ أَفْوَاهـاً بِلاَ لُسُـنٍ وَلَيْسَ ثَمَّـةَ نَبْـضٌ فِي الشَّرَايِينِ مَوَّلْتُمُ الحَرْبَ ضِـدِّي لَيْتَ دَمْعَكُمُ مَا فَارَقَ المَحْجَرَ الصَّخْرِي لِيَبْكِينِي ثِقُـوا بَأَنَّ سَـلاَمَ القَـوْمِ غَدْرُهُمُ...