الكاتب : جمعة عبدالعليم

http://trnema.blogspot.com/ - 56 منشورات
جمعة عبد العليم، شاعر ليبي، مواليد 1960 موظف بجامعة درنة. صدر له: "عصيان الكلام وأشياء أخرى" (2006) عن مجلس تنمية الإبداع. "عمر آخر" (2006) "عن مجلة المؤتمر". "نشوة القول" (2008) "عن مجلس تنمية الإبداع". "سطوة كاذبة" (2019) "عن دار البيان". "مد يدك" (2019) "عن دار البيان". "خفافًا في أعين الريح" (2022) "عن دار الفضيل ". "التفاتة متأخرة" (2022)"عن دار الفضيل ". "وحيدا على حافة الاحتمال" (2022) "عن دار البيان".

أي وهم تتحسسه من الدروب الخاوية؟

جمعة عبدالعليم
فأي وهم تتحسسهمن الدروب الخاوية؟وأي باب صامتلم تعد تدقه يَدٌ..تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُولا قميص سلوىولا ريح بشارة..ذهب الأعزاءولم تشفع الأحداثالتي رضعناها سويامن أثداء الأيام..ولا كسر الخبزالتي...

أيام الصيف

جمعة عبدالعليم
في أيام الصيفحيث العَشِيَّاتطوال كرقاب ممدودة..حيث الظلالتركن لجدر البيوت العتيقةوتتخبأ في أحضانالأشجار الوارفة..حيث البحرمسبح مفتوح على المدىورائحة الشايالناضج على نار الحطبتفوح من الغاباتالعامرة بالاخضرار..في أيام...

كما لو كان البارحة

جمعة عبدالعليم
كما لو كان البارحةلم أزلأذكر صوت أميروحها وهي تؤنسبترانيمها الشجيةعتمة الليل البارد الطويل..فأعجب كيفلهذا النغم الساحر الجليلالذي يتدفق من قلبهاأن تذوب فيه هكذاجعجعة الرحىودوي الرعودوهي...

مطر

جمعة عبدالعليم
هي الآن تمطر ..وبوادر البردتتسلل مع نهاية نوفمبر ..الكهرباء غائبةكعادتها كلما أمطرت ..وفريق متواضعيفوز بأعجوبةفيفضح كذبالتوقعات الواثقةو يبعثر أوراقالشكوك اللذيذةمن جديد ..هي الآن تمطرالأشجار في...

أنا معلم رياضيات

جمعة عبدالعليم
يتهمونني بالقصيدةبينما أنا أوصل المعادلات الضالةإلى شواطئها الآمنة ..كلما مر مستقيم بنقطةتذكرت حضن أمي ..كلّما هجعتقيمة إلى منحناهاتذكرت دفء الطفولة ..كلما انبثق شعاعٌأيقظ الرعدَ في...

في براح الحقول

جمعة عبدالعليم
لم تكنفي بيتنا مكتبة ..كانت قبضةمن القمحمعلقة على جدار الكوخ ..لم تكنفي قريتنا جامعة ولا كتّابولا حتى مدرسة..كانت العكاكيز المباركةتنير لنا دروب الحياةبمشاعل التجربة ..لم...

قراءة انطباعية لديوان الشاعرة/ حواء القمودي (هكذا صرختُ)

جمعة عبدالعليم
(هكذا صرختُ) هو الديوان الثالث للشاعرة حواء القمودي، فقد صدر قبله (بحر لا يغادر زرقته)، و(وردة تنشب شوكها).. وإذا كان العنوان هو العتبة الأولى لما...