مختارات

أبواق القذافي الناعقة

.

د.عبدالله مليطان

.

كثيرون اعتقدوا أن القذافي سيخرج من هذه الأزمة _ كما يصفها إعلام القذافي _ منتصراً، كما خرج قبل من عدة أزمات، بحيله الماكرة ومراوغته وبثروات الشعب الليبي التي اعتاد تبديدها خدمة لأهوائه وأحلامه، لذلك ركضوا وراءه مراهنيين على الانتصار الذي سيجنون من وراءه المناصب والعطايا، لكن رهانهم لم يكن محسوباً هذه المرة أو بالأحرى غاب عنهم أن طرف النزاع مع القذافي هذه المرة ليس هيناً… إنه الشعب الذي لا تقهر ارادته.

كما وأن خروج القذافي منتصراً _ حسب تصورهم _ في صراعه مع أمريكا القوة الأعظم في العالم سيكون من السهل عليه أن ينتصر في معركته هذه أمام بضع شباب مهلوسيين _ على حد وصفهم _ أقصى مطالبهم شقق وسيارات ووظائف _بزعمهم_. وأن المسألة أيام وينتهي كل شيئ ويعود القذافي منتشياً بنصر جديد وأنه سيكافئهم وهو في عز نشوته بما كانوا يطمحون إليه من المناصب والعطايا… هكذا كانوا يتصورون!

منهم من كان غائباً عن الساحة باختياره، ومنهم من كان مقصياً رغم أنفه، ومنهم من كان يخطط لمشروع ما ولم يجد من يموله، ومنهم من سئم المنصب الذي هو فيه لشح موارده فأراد استبداله، وآخرون يبحثون عن مناصب يثرون من ورائها كغيرهم ممن أثرى من منصبه، ومنهم ومنهم!

جميع هؤلاء الناعقين شدوا العزم وتدافعوا لينالوا مبتغاهم دون أن يحكموا عقولهم _ على افتراض أن لديهم عقولا _ ولا يفكرون إلا في مصلحتهم الذاتية، ولعل بعضا منهم قد استعان بالمكينات الحاسبة ليعرف كم سيجني قياساً بعمر الأزمة التي كانوا يرون أنها لن تطول. دون أن يحسبوا للوطن حسابه ولا لعدد البشر الذي سيخسر حياته أي حساب، فالوطن عندهم لا قيمة له، وأرواح البشر لديهم لا تساوي شيئا، المهم ما يجنون وكفى!

فهذا عبدالله الرياني _مثلاً _ ممثلاً فاشلاً لا احساس لديه، ولم يعد يذكره حتى زملاؤه من الممثلين ما عدا عمران راغب المدنيني وصلاح الأحمر، لقد كان غائبا عن الساحة لسنوات وعندما بدأت قدائف الأربيجي والكاتيوشا تدك الرياينة وموسى إبراهيم يمثل في ركسس على الصحفيين تذكر أنه ممثل ويستطيع أن يلعب ذات الأدوار التي يمارسها موسى إبراهيم، جاء مسرعاً ليقفز في التقديم التلفزيوني فصار مذيعاً لامعاً خلال ستة أشهر فقط من عمر الثورة المباركة التي ظل وغيره من أبواق القذافي الناعقة يسوقون لها كأزمة.

عمر السنوسي الذي كان كريماً وشهما، تم اقصاؤه عن الإذاعة والتلفزيون من قبل الكيلاني ومعاونه ولم يعد يطلبه المشاهدون ولا حتى المستمعون جاء ليؤطر لوحة الدم التي رسمها القذافي ولونتها كتائبه بدماء الشهداء في حين كانت بنغازي التي يسكنها أغلب أصدقائه تدك بالدبابات والطائرات.

عمر الحامدي الذي كتب أكبر وأضخم كتاب في سلسة “كتاب الشعب” وسماه (في غمار الفاتح العظيم) انطلق كالصاروخ نحو المؤسسة العامة للثقافة حاملاً مقترحاته التي يزعم أنها ستغير العالم ليقيم مؤتمرا للكتاب والمفكرين الوطنيين كمقدمة لإعادة مشروع المجلس القومي للثقافة العربية الذي ظل لسنوات يناور على اعادة نشاطه ولم يفلح معتقداً أن سيده القذافي سينتصر وسيعيد افتتاح مجلسه في حين كان الجبل الغربي الذي ينتمي إلى إحدى مدنه الشريفة يضرب بالجراد والهاون ومختلف أنواع الراجمات.

رجب أبودبوس الذي أنجب عشرات الكتب في تحليل وشرح أكاذيب القذافي وخزعبلاته وأفكاره الصدئة يبدو أنه سئم منصبه لشح موارده فجاء عاقداً العزم على أن يقنع بفلسفته العالم وأن القذافي على حق حتى تتراجع دول الحلف عن قرارها فيبيد القذافي الثائرين ويحظى سيادته بمنصب “أمين”. في حين كانت مصراته تحاصر من ثلاث جهات وأطفالها يموتون من جراء نقص الدواء والحليب.

أحمد الشاطر الذي كان يبحث له عن منصب في دولة القذافي يتخذ طريقه نحو الثراء بدلا من عيشه في دمشق على بعض التحويلات التي يصرف جزءا منها على مؤتمراته الوهمية للدفاع عن القضية الليبية يسمسر في العراقي الصدامي المدعو مشعل الجبوري ليشتري قناة الرأي للقذافي حتى يتربع في استوديوهاتها ليلا نهاراً واصفاً الثوار بالجردان والزنتان موطنه يقصف بأعتى أنواع الأسلحة ويقتل بشرها وحتى مواشيها التي استغلت لتدريب المتطوعين على اصابة الأهداف ناسياً أن مصروفه الشخصي كان من بعض هذه المواشي التي كان يغزو عليها كلما أفلس وكما اثبتت بعض محاضر الشرطة التي عتر عليها في إحدى مركز شرطة الزنتان.

هذه الأسماء تمثل نماذج الملتفين حول المجرم معمر القذافي بشكل عام، لكن هناك آخرين كثر خرجوا علينا عبر شاشات القذافي يسبحون بحمده ويكبرون، منهم من اعتدنا على رؤيته في كل محفل وكنا نعتقد في بعضهم أنه حين تأتي ساعة الحسم مع هذا النظام سيتخذون موقفاً واضحاً ينحازون فيه إلى الشعب ضد جلاده وخاصة من كانت له صلة بالقانون وكان يعرف أكثر من غيره أن القذافي لا يعبأ بقانون ولا حتى بدين من أجل أن يبقى جاتماً على صدورنا أمثال إبراهيم الغويل الذي عاش طوال حياته مدافعاً عن ألاعيب القذافي وجرائمه، هذا الغويل جاءته الظروف طواعية ليتخذ موقفاً ينسينا من خلاله ما مضى من تاريخه، نجده ينبري كأكبر مدافع عن القذافي وهو يضرب البشر بكل ما لدية من سلاح، وكذلك إبراهيم أبوخزام الذي كنا نعتقد أنه مثالاً للعاقل الذي يفكر قبل أن يتكلم.

ويتكلم وعاظ السلاطين ناعقين بطاعة ولي الأمر والقذافي يعلن بشكل رسمي وعلى كل الشاشات أنه ليس رئيساً وليس ولي أمر، وعلى رأس هؤلاء الضالين المضللين مفتي القذافي الرسمي محمد المدني الشويرف والجنرال خالد تنتوش وأسامة الجروشي وحسن مختار الجبيري وعلي أبو صوة، ومفتاح بن مسعودة.

ودخلت زمرة من الممثلين على خط الوعاظ أمثال عمران راغب المدنيني الذي يخطب في كل محفل عن النيتو والغزو الصليبي والجرذان وكبيرهم مختار الأسود الذي ما سمع بتجمع الا وجاء مباركاً باقتراب النصر على الجرذان ويوسف الغرياني الذي يطوف بميادين الزاوية بعد أن طاف عليها القذافي ويشير بأن هنا كانت الجرذان، وكذلك المخلوقتان أمل نوري وبسمة الأطرش (ويخلق ما لا تعلمون) تتحولان إلى مذيعات يشتمن الثوار ويسخرن من الشعب الثائر مسبحتان بحمد القذافي وسيفه المهزوم.

أما المرشال خليفة الزليطني الذي كان طيلة عمره الفني لا يلحن إلا ما يتقيؤه عبدالله منصور خازن المعتقلات، يتباهى بتلحينه لما يدعم الطغيان منتشياً بدوي المدافع والصواريخ التي كانت تدك اجدابيا وكذا محمد الصادق المختص في تلحين وغناء مجاريد ابن عمه الصويعي الشهير في حربه على الزنتان معاوية الصويعي، والزمزامة نجوى محمد (مع احترامي للزمزامات) التي امتهنت الكذب شأنها شأن الناطق الرسمي الكذاب الشهير موسى إبراهيم حيث كانت تعلن على مدى ليالي بأنها الآن تغني في منطقة الدافنية في حين أن ما تسميهم جرذان مصراتة يتربعون في سوق الثلاثاء والدافنية خارجة عن سيطرة كتائب قذافيها، في الوقت الذي يستمع فيه الزمزاك عطية محمد لمستمعة تتحدثت مع احدى قنوات التظليل وتنشد كلاما تدين فيه الثوار فيهرع كمراهق وراء صوتها الناعم ليلحن تلك الكلمات ومصراتة التي كان والده المجاهد محمد عطية الورشفاني يقاتل على أرضها ضمن جيش سعدون (وينوض الجمل) كما يقول المثل الليبي.

وفي حين يزعم عبد الباسط بوقندة أنه مع الثورة منذ انطلاقها يؤكد شهود العيان بساحة الاعتصام بشط أبوجعفر بسوسة التونسية كيف اعتدى على السيدة التاجورية الشريفة التي تبيع أعلام الثورة لصالح جبهات القتال والجرحى بالمستشفيات التونسية اعتدى عليها بالشتائم ووصفها بالخائنة وبائعة أعلام العار دون أن ينتبه إلى أنه يخون ليبيا حين يقف مجرد دقائق أمام الكاميرا داعماً للقذافي ابن عم علي الكيلاني الذي ولاه ادارة البرامج في التلفزيون الليبي ليذيع أغنياته ونجعه النتن، والأمر ذاته ينطبق على خدوجة صبري التي زعمت أنها كانت مجبرة على تقديم برنامجها في حين أن التسجيلات التي لدينا تبين مدى الاهتمام الكبير الذي توليه لمظهرها والاكسسوارت التي تزين بها ما تبقى وهو ما ينبئ عن أنها كانت مستعدة لبرنامجها بشكل كبير علاوة على التسجيلات الخارجية والمتابعات التي توليها لجميع ما كان يقام من تجمعات لدعم القذافي في حربه على الليبيين وهي التجمعات التي لم تشهد غياب أحمد النويري ولا سعيد المزوغي ولا محمد المبروك يونس والزنتان تقصف بالجراد.

وينجو محمد الدنقلي _ كما صرح لأحد الأصدقاء _ من العصابات الاجرامية بمصراتة التي انحدر إليها من زلة ليلتحق بالركب وربما كان على موعد مع محمد الربيعي _ الزلاوي أيضاً _ الذي كنا نعتقد أنه شاعر وانسان ليحمل قصائده إلى طرابلس مباركاً القذافي وجنده الذين يسحقون البشر، في حين كان حسين الرياني يبارك من موقعه بطرابلس حرب القذافي على شعبه.

وإذ نستبشر بعودة محمد سعيد القشاط من عمله بالسعودية معتقدين أنه سيكتب كتاباً عن جهاد الليبيين ضد جلادهم نراه يزاحم ليقدم برنامجاً تلفزيونياً داعماً للطغيان في حين يتابع ميدانياً بعض المتطوعين الذين يقاتلون من أجل بقاء القذافي حاكماً لليبيا ويبقى هو سفيراً في وقت يواصل فيه عزالعرب أبوالقاسم حشد كتاب الدرجة العاشرة في مصر لدعم القذافي من خلال برنامجه من القاهرة ساباً شاتماً الثوار برأسه وأذنية الطويلة كأذني بعض المخلوقات التي تمشي على أربع.

وهناك أسماء أخرى لست أدري من أي كوكب جاءت يهزون رؤسهم كالأنعام بل هم أضل وهم أكثر من (الهم على القلب) كما يقولون في الحديث الدارج.. يطبلون للقذافي، واخوتهم يذبحون في كل المناطق الشريفة التي خرجت تطالب بالحرية ومن بين هذه الأسماء فخري بوكثير، ورضوان العماري، ومحمد بلقاسم الككلي، وعبدالله خويلد، ونادية الترهوني، وكريمة الشبوكي، وخديجة سرحان. وعلي منصور الذي يريد أن يرفع دعوة في النيتو لأنه ضرب قذائفه على بيت سيف العروبة الذي كان يدرس لديه وهو يعرف تماماً أن البيت الذي قصف وكان يزعم أن سيف العروبة يسكنه كان مركزاً من مراكز التحكم والسيطرة لكتائب والده التي تدك الليبيين

وثمة أسماء نكرات لا تستحق التوقف كثيراً حولها بقدر ما يستوجب الأمر الاشارة اليهم كناعقين في صف القذافي وهو يحارب شعبه أمثال محمد أمين الفقيه (كاتب) وناجي إبراهيم (صحفي) ووجدان اشتيوي (كاتبة) وبشير العربي (كاتب) و عبد الحكيم معتوق (صحفي) و عبد الحميد المغربي (كاتب) و محمد ارقيعة المرغني (صحفي) وعلي الأمجد (مذيع)

أما هالة المصراتي ويوسف شاكير وحمزة التهامي ومصطفى قادربوه ووديان أبو ظهير وهناء الشيباني ومصطفى البوسيفي فقد كانوا عبارة عن مجموعة من الكتائب التي لا تقاتل فحسب بل تحرض على ممارسة القتل أيضاً ناهيك عن الشتم والسب الذي لحق بكل الليبيين الشرفاء سواء من الذين تصدوا لإدارة المرحلة النضالية أو الذين ساندوها أو رجال الأعمال الشرفاء الذين كانوا ينفقون على دعم الثوار وتوفير المؤن لهم أو الموظفين العموميين الذين انحازوا للمواطن ضد قاتليه أو عامة الناس الذين استبشروا بيوم الخلاص من طغيان القذافي وظلمه لدرجة انهم كانوا يوجهون الشفرات العسكرية للكتائب بعد أن ضرب التحالف منظومة الاتصالات العسكرية وربما كان شاكير قد انفرد بقيادة بعض العمليات العسكرية من خلال برنامجه (غشم الوطن) ومارس بشكل علني عمليات فردية لاغتيال بعض الشخصيات الوطنية في ثورة فبراير المجيدة كاغتيال اللواء الراحل الشهيد عبدالفتاح يونس.

ولكي نؤكد أن الشعب الليبي الذي راهن العالم على انتصاره وأنه سيغير من صورة ليبيا القاتمة التي شوهها القذافي بألاعيبه وجرائمه التي طالت شعوب الأرض.. نؤكد أن الشعب الليبي الذي صنع ثورته بإرادته يملك قدراً كبيراً من التسامح والقدرة على التعامل مع المذبيين في حقه بلغة مختلفة عما كان يتعامل به القذافي وأنه ليس انتقامياً ولا متشفياً حينما تنتصر إرادته لذلك أقترح قبل أن يحالوا إلى المحاكم المختصة للنظر فيما اقترفوه في حق الثورة والثوار أن يعيد كل منهم برنامجه وبنفس الأطقم الفنية التي كانت تشرف على تنفيذها ليبينوا للمشاهد الليبي حقيقة ما كانوا يقدمونه عبر برامجهم من أكاذيب وفبركات لتشويه الثوار وما كانوا يزورون من وثائق لتقديم صورة ثورة السابع عشر من فبراير للعالم الذي جعل بعضه يتأثر بما قدموه له والمخالف للواقع تماماً على أن نضع تحت تصرف هذه البرامج كل المسؤولين الذين اعطوا الأوامر والتعليمات لهم للقيام بذلك ممن هم رهن الاعتقال لدى المجلس الوطني الانتقالي حتى يعرف الجميع حجم التظليل الذي مارسه اعلام القذافي للشعب الليبي باخفائه لحقيقة هذه الثورة المباركة، وكذا الأمر يبنطبق على وعاظ السلاطين الذي ألبسوا الحق بالباطل وطوعوا الدين لخدمة القذافي ليعرضوا للمشاهد كيف كانوا يتلقون التعليمات من الامام الساعدي في شأن التسويق لطاعة القذافي الذي لا يصلح أن يكون ولياً للأمر حتى لحظائر الدواجن على حد تعبير أحد المشائخ السعوديين الذي لم يسلم كثير منهم من التشويه من قبل اعلام القذافي، وكذلك الكتاب والفنانون ليقدموا لنا حقيقة ما كانوا يكتبون ويقدمون من أعمال موجهة من قبل القذافي وعصابته لتظليل الناس وتشويه ثورتنا المباركة.

إننا لو أفلحنا في هذا ـ_ حسب اعتقادي _ نكون قد ساهمنا بشكل كبير جداً في احداث مصالحة وطنية حقيقية تكون مبنية على الوضوح والشفافية حيث يعرف الليبيون حقيقة ما جرى ويدرك الذين كانوا يقاتلون مع القذافي حقيقة ما كان يجري في الواقع من خلفهم وأنهم كانوا لا يقاتلون قاعدة ولا عصابات اجرامية مسلحة _ كما كان يروج إعلام القذافي _ إنما يقاتلون اخوتهم الليبيين الذين ثاروا على ظلم القذافي وطغيانه كي يبقى القذافي على كرسيى السلطة وليس دفاعاً عن ليبيا لينعم أهلها بالحرية والعيش الكريم، كما وأننا بذلك نحقق جزء من أهداف الثورة المباركة التي قدمنا من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء وهو تأكيد هويتنا الوطنية وارتباطنا القوي بليبيا وأن يكون ولاؤنا دائماً للوطن لا للأفراد.

عن ليبيا المستقبل

مقالات ذات علاقة

الأدب الليبي: المواجهة والتهميش

المشرف العام

المسرح ظل دائم للتاريخ

المشرف العام

مواقف عشاق الكتب

منى بن هيبة

6 تعليقات

هناك ابواق كثيرة ولكن متسلقة؟! 28 يناير, 2012 at 20:41

لا اعلم لماذا لم يذكر وزيره السابق نوري الحميدي؟
وهل كاتب المقال هو تفسه عبدالله ميلطان في هذا اللينك!
http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=Interviews&article=10140&page_order=1&act=print

رد
مثقف ليبي غيور 29 يناير, 2012 at 05:03

نعم هو بشحمه ولحمه
وبالمناسبة هذا الرجل من الذين استفادوا كثيراً من النظام السابق، وعلى كل المستويات.
لكن يحسب له موقفه من ثورة 17 فبراير.

رد
مصراتي 28 فبراير, 2012 at 20:24

-هل تابعت ما حدث مع رواية “الرئيس يحلق شعره” والمصادرة التي تمت لها في القاهرة وما رأيك؟

عبدالله مليطان: من حق أي شخص ناله أي مساس من شخص آخر أن يطالب بحقه في الدفاع عن وجهة نظره خاصة عندما يكون الشخص رمزا، وأنا لم أقرأ الرواية وما سمعته عنها هو ما نشر خلال وسائل الإعلام، وأنا ارفض تحول الأدب “شعرا ، قصة ، رواية” إلى وسيلة لتشويه صورة الآخر، فالأدب اكبر من هذا، وينبغي أن يتطرق إلى قضايا تمس المجتمع وقضاياه، لكن أن يسخر الكاتب الملكة الإبداعية للهجوم على أحد فهذا أمر غير مقبول، معمر القذافي شخصية غنية بأفكار ورؤى كان جديرا أن ينتبه الكاتب إلى الحديث عن هذه الأفكار لا أن يتحول باتجاه الإساءة إلى شخصيته، أعتقد أن فكرة المعرفة حق طبيعي لكل إنسان وهي مقولة في كتاب القذافي في الكتاب الأخضر، وأيضا التعليم الإجباري هو تجهيل إجباري، وهي مقولة أيضا من الكتاب الأخضر تشير إلى رؤيته وهما جديرتان بالدراسة وتحليل آرائه في هذا الاتجاه، وهذا ليس دفاعا عن القذافي، فهو كاتب ولديه مجموعة قصصية وأعمال ومقالات فكرية جديرة بأن تناقش وأن تبدى فيها وجهات النظر.

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:Lu4SVJ3SKwMJ:www.alapn.com/index.php%3Fmod%3Darticle%26cat%3DInterviews%26article%3D10140%26page_order%3D1%26act%3Dprint+http://www.alapn.com/index.php%3Fmod%3Darticle%26cat%3DInterviews%26article%3D10140%26page_order%3D1%26act%3Dprint&cd=1&hl=en&ct=clnk&gl=uk

رد
الجاليه الليبيه بالسعوديه 14 مارس, 2012 at 21:05

أين محمد الشكل جالب المرتزقه من سكان الزاويه ؟

رد
مها 6 أبريل, 2012 at 16:57

ومن كان ينادي لعمل ورقات في كتب القذافي اليس عبد الله مليطان ومن كان اكبر مستفيد في نظام القذافي اليس عبد الله مليطان. فبدلا من الاساءة للاخرين وكل انسان حر في افكاره وانت لست وصيا على احد يا عبدالله مليطان. وقائمتك تطول. الليبيون الشرفاء رفضوا تدخل الناتو والى الان على نفس المبدأ. الثورات تصنعها الشعوب وليس التدخلات الخارجية. واذا كان حال ليبيا يعجبك الان فشكرا. ثم اين هذا الناتو من تقاتل الليبيين الان وليس المجتمع الدولي اللي يحمي المدنيين من قصف سبها بالطائرات.
الرجاء من الجميع ان يحترم نفسه.

رد
متابع 10 مايو, 2012 at 20:37

لقد كنت احد هذه الأبواق يا سيد مليطان ولزمن طويل, اتعجب لأمثالك وأمثال أستاذك أحمد أبراهيم الفقيه,كيف لكم كل هذه الجرأة على مواجهة الناس, وكأن ذاكرة الناس مثقوبة إلى هذا الحد,لقد كنت ممن أمنوا بالقذافي وعشت حياة رغدة في ظل حكمه ,وفي الحين الذي نأى الشرفاء من المثقفين بأنفسهم عن إعلامه الفاسد كنت أنت ملء السمع والبصر .الحياة موقف يا سيد مليطان وأنا أحد الذين يبغضون المقبور القذافي بغض العمى لكنني أجد في نفسي إحترام للذين ظلو على مبادئهم وظلو على ولاءهم للقذافي ومنهم من مات دون ذلك ,ليس لانهم على حق ولكن لان موقفهم يبرز أنهم بالفعل كانو يؤمنون بما يقولون وحين ناصروا القذافي ناصروه على قناعة في داخلهم بأنه الأفضل لليبيا.أما أنت ومن على شاكلتك فيتضح من موقفكم اليوم أنكم كنتم تدركون أن القذافي كان سبب خراب ودمار ليبيا ومع هذا أصطففتم خلفه وناصرتموه ورسختم إطروحاته التافهة مما يدل على أنكم لا وطنية عندكم بل أنكم مجردين من كل إنتماء للوطن وأن أوطانكم في جيوبكم وفي حسابتكم البنكيه. الثقافة يا مليطان موقف وسلوك وليست رصف كلمات وأمثالك أنت والفقيه والمغبوب الأجدر بكم أن تختفوا عن الساحة خجلاً مما فعلتموه بحق وطنكم. أمثالكم لا يؤتمنون على الكلمة ولا على أي شيء أخر ووالله لو تبدل الوضع الان وعاد آل القذافي إلى الحكم لكتبت فيما تسميه ثورة فبراير أسوأ مما تكتبه الأن في القذافي .قليلاً من الحياء من أنفسكم.

رد

اترك تعليق