الوسم : قاصون ليبييون

مدينة مضطربة

المشرف العام
محمد إبرهيم الهاشمي توجه نحو المكتب، اليوم سيتسلم الإدارة ويكون المدير الجديد، يقال أنه حقوقي ويمقت التعذيب ويريد تغيير ما هو سائد، هذا ما يدور...

هذا هو الشعر

محمد الزنتاني
أقبل حاملا في يده المجموعة الشعرية” دفء الابتهال، في حضرة الدموع و الاشتعال” يلوّح بها، إعجابا، و يتحدث عنها، كمن اكتشف كنزا، لا يعرف بوجوده...

نصر غامض!!

محمد السنوسي الغزالي
اقترب من أذن الجميلة: – [1] – لماذا أمكم بمناسبة ودون مناسبة تلعن عروق أباكن أمام الناس؟؟الم تكن هي قاتلته بطريقتها الغبية التي لن يعاقبها...

سيد المدينة

عوض الشاعري
رأيته يجلس على كرسي مهتريء بأعلى ربوة بمنتصف المدينة , بعباءته الرثة وشاربه غير المهذب كطاووس هرم , رغم التجاعيد الناتئة في وجهه والتغضنات البارزة...

القاص الذي أودت بحياته سمكة الأرنب السامة

حسين نصيب المالكي
في مرحلة الطفولة والصبا أي  منتصف الستينيات، كنا نقطن حي الحطية بأزقته الضيقة الملتوية، ونوافذه الواطية، وأكواخه المشرعة الأبواب، وأهله البسطاء الفقراء، والذين يتميزون بالتآلف...

النوارس

حسين نصيب المالكي
أوقفت سيارتي أطفات المحرك.. أمام فيلا شاغرة في البركة.. شد انتباهي توقفت أتأمل ثمة رجل في متوسط عمره.. يقف في تلك الساحة بين يديه كيس يمتليء...

كبوس جحا

سالم أبوظهير
يحكى أن… في يوم السوق، كان جحا يتجول مزهواً (بمعرقته) كبوسه الليبية المدورة الجميلة، التي لم يكف عن تحسسها وتعديلها. مرة يعنقرها حتى تكاد تغطى...

الرحيل

عبدالمنعم المحجوب
(1) عندما رحلت القبيلة لم تكن وحدها، رافقتها الصحراء وانحدرت معها إلى الشمال. حزمت القبيلة آخر حكاياتها، وما تبقى من إبلها وخيلها وماشيتها وصعدت جانب...

مَن يعدل ميلها؟

عبدالرحمن جماعة
قبل أكثر من ربع قرن كنت مغرماً بفتاة سورية، تسكن بالقرب منا، كنت أتبعها من بيتها إلى المدرسة، ومن المدرسة إلى البيت. حاولت جاهداً أن...