شعر

لمن تفرشين السماء نجوماً

ودفئاً نبيلاً ?

وما أزهر الورد بعد

وما أمطر العمر إلا شباباً قتيلاً

لمن تفرشين السماء نجوماً إذن ?

يا مصادفة الأقحوان

مناخ الفصول التي لا محل لها في الفصول

وصوت النبيين في زمن الصمت

قولي لمن تفرشين السماء نجوماً إذن

.. ورحيلا

أنا النورس العدمي

جناحاي هذي البحار .. الدوار .. الدمار

وروحي ريح جريح

ولكنما الحلم . حين تطلين من شرفة الغيب

يخضر .. يخضّر أفقاً جميلاً

فرفقاً

تـنازعنى النار والماء

الماء والنار

في الدورة اللعنة الغثيان

كأني كسيح

فهل أستريح ?

أجيبي بربكِ

كيف تجيئين .. حين تجيئين

في ذروة الموت

كي تزرعي شمعة في مداي الشهيد

وهل يستحث البوار ?!

لا سبيل لأن نلتقي في ازدحام انكساراتنا لنبوح بما نشتهي

..لا سبيلا.

_____________________________________________________________

صحيفة (الجماهيرية)، العدد: 3518، بتاريخ: الجمعة/السبت 26-27/11/2001.

مقالات ذات علاقة

على غير عادتي

محمد عبدالله

رسالة إلى القرية

حمزة الفلاح

سـأكـون

عبدالباسط أبوبكر

اترك تعليق