الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني
أختتم النشاط الثقافي الرمضاني الذي أعدته واشرفت عليه الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني والذي تواصل طيلة شهر رمضان المبارك بشكل اسبوعي.
الندوة كانت بعنوان (دور الثقافة والفن في مواجهة الإرهاب والتطرف) والتي أقيمت مساء الثلاثاء 23 رمضان الموافق 28 مايو 2019م، حيث قدم الفنان خليل العريبي ورقة بعنوان (الفن صناعة للحياة.. والإرهاب صناعة للموت) تناولت الوقة الدور الأمني والذي إنتصر ودعر الجماعات الإرهابية من أغلب مناطق ليبيا كما تناولت الورقة دور الفن والثقافة في مواجهة الفكر الظلامي المتطرف والظواهر السلبية وتوظيف ادوات الإبدع الثقافي من مسرح وسينما وأغنية وشع وفنون تشكيلية وتعبيرية وقصة ورواية في تجسيد القيم النبيلة والتوعية ومقارعة الأفكار الظلامية وغرس مباديء الجمال والمحبة والسلام ودور الفنانين والأدباء والمثقفية من خلال ادواتهم الإبداعية ومن خلال المؤسسات الثقافية والإعلامية لنشر الفكر المستنير والقيم التي تحصن الشباب ضد الأفكار المتطرفة.
وفتح النقاش والحوار حول هذه الورقة وحول عنوان الندوة والتي إفتتحها السيد جمعه الفاخري رئيس الهئية العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحديث عن اشكالة انحياز المثقف للقضايا المصيرية وان المثقف يجب الا ينحاز إلا لقيم الحق وان ما يقوم به بعض المثقفين من تزوير المشهد الثقافي والسياسي وإنحيازهم للإرهاب والفساد ضمن مخطط واجندة تهدف الي خنق الناس في ارزاقهم لإطالة الأزمة وأن دور المثقف الحقيقي هو الذي ينحاز للحياة والجمال وهم رسل المحبة والخير والحق.
ثم تناول النقاش كل من الكاتب محمد المسلاتي والشاعرة عائشة بازامة والمثقف والأستاذ الجامعي مختار الجدال والصحفي محمد المعداني والصحفي خالد المجبري والفنان فرج بوفاخرة والناشط السياي والمثقف عوض إسحيم والذين اكدوا علي اهمية دور الثقافة والفن في هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا بعد أن قامت قواتنا المسلحة بدوره في محاربة الإرهاب وتحرير الوطن من شرور الجماعات الظلامية.
