النقد

ليبيا والوطن في أشعار عبدالحميد البكوش

يشكل الوطن مكوناً أساسياً في علاقة المحامي والأديب الشاعر عبدالحميد مختار البكوش، رئيس وزراء ليبيا الأسبق أثناء المملكة الليبية، بالنص الأدبي والقصيدة الشعرية. ومن خلال قراءة ومعانقة سريعة لنصوصه القليلة التي توفرت حالياً لدينا، نكتشف أن ارتباط هذا الشاعر الدبلوماسي ببلاده ليبيا لا يقتصر على برنامج أو حركية العمل السياسي الذي كان يمارسه بحكم موقعه في صناعة القرار الرسمي للدولة، بل تغوص علاقته بالوطن بعيداً في أعماق وجدانه ومشاعره العاطفية لتتفاعل وتبلور ذاك الشعور في رسم شخصية مميزة لتلك العلاقة الهوية التي عبر عنها في مقاله المشهور “الشخصية الوطنية” عارضاً فيه مفهومه لطبيعة الانتماء والارتباط بالوطن حيث يقول (… إن الانتماء إلى الوطن هو أبرز وأهم الانتماءات سواء كانت أكثر ضيقا أو أكثر اتساعاً، فالعالم منقسم اليوم إلى أوطان ترتكز كلها عل علاقة الفرد بالوطن الدولة أكثر من ارتكازها على أى من علاقات الانتماء الأخرى الأضيق والأوسع، ومن هنا فإن الشخصية الوطنية تعني نسيج إحساسات الفرد بأنه مرتبط بأرض معينة وشعب معين ارتباط أخذ وعطاء، وتظل هذه الإحساسات هي المحور المحرك لنشاط وطموحات المواطن. وإذا كان تحقيق نهضة حضارية في أى وطن يستلزم خلق مواطنين قادرين على التقدم، فإن حمل أؤلئك المواطنين على الفعل يستوجب إلى جانب أشياء أخرى شحذ همة كل مواطن وكل مواطنة وذلك بإيقاظ شعور الانتماء الوطني لدى كل منهما …).

وانطلاقاً من هذا المفهوم فإننا نجد الوطن متمثلاً وبارزاً بحضورٍ ثابتٍ وقويٍّ في نصوص عبدالحميد البكوش الشعرية بصورة مباشرة أو إيحائية من خلال بعض الرموز أو العبارات أو الأحداث أو المواقف أو الصور التعبيرية التي يطلقها بروح حالمة ومشتاقة لنسائم الوطن وأنفاس ووجوه الأهل والأصدقاء والأحبة الذين افتقدهم طوال سنوات غربته التي بدأت سنة 1977 وحتى وفاته بتاريخ 2 مايو 2007 بعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم أن عبدالحميد البكوش قد أصدر عدة مجموعات شعرية إلا أننا وللأسف لا نجد لها تسجيلاً أو ظهوراً وتضميناً في الدراسات البحثية والمعاجم التوثيقية التي صدرت في بلادنا عن الشعر الليبي الحديث خلال العقود الأربعة الماضية، وهو عمل يبتعد كثيراً عن مصداقية المنهج البحثي ونزاهته وأمانته في إثبات حق من حقوق الأديب الشاعر، أو الكاتب المؤلف، بكل حيادية أياً كان التيار السياسي الذي ينتمي إليه أو المذهب الفكري الذي يعتنقه، لأن التوثيق هو تأريخ للوطن بأسره وليس لنظام حكم معين فقط. ولا أحسب أن هذا الإقصاء أو الإسقاط قد حصل ممن قاموا به سهواً أو جهلاً بإسهامات عبدالحميد البكوش الشعرية في مسيرة الشعر الليبي، ولكني أظنه تجاهلاً وإسقاطاً متعمداً نتيجة للضغوطات والمراقبة الشديدة التي كان نظام الحقبة الماضية يمارسها في كل أصناف الحياة الأدبية الإبداعية والتوثيقية وغيرها، وهذه تضاف إلى جرائمه الأخرى في طمس هوية وتاريخ ليبيا بكل مكوناته.

فكل الكتابات التأريخية التي تناولت دراسة الشعر الليبي الحديث والتوثيق له أثناء الأربعين سنة الماضية لم تشر إلى عبدالحميد البكوش كصوت شعري ضمن الأصوات الليبية الأخرى التي حلقت في فضاءات الشعر الرحبة، بل ظل منهج التوثيق للشعر الليبي متأثراً بدور عبدالحميد البكوش السياسي ومنصبه الحكومي الرسمي السابق وتعامل معه ظلماً وفقاً لذلك، وبالتالي أسقطته المعاجم المختلفة من صفحاتها، وتجاوزت الدراسات الأدبية دواوينه الشعرية المتعددة. ولعل أبرز هذه الإصدارات التي طمست شعر عبدالحميد البكوش هي كتاب (معجم الشعراء الليبيين) في جزءه الأول لمؤلفه عبدالله سالم مليطان، الصادر عن دار مداد للطباعة والنشر سنة 2001، وكتاب (الشعر الليبي في القرن العشرين) الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة سنة 2002، من إعداد الدكتور عبدالحميد الهرامة والأستاذ عمار جحيدر، وكتاب (الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث، بداياتها، اتجاهاتها، قضاياها، أشكالها، أعلامها) لمؤلفه الدكتور قريرة زرقون نصر، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة سنة 2004، وكتاب (الشعر العربي المعاصر في ليبيا) الصادر عن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري سنة 2008 والذي قدم له الدكتور نورالدين صمود.

وعلى العكس من ذلك نجد أن كتاب (معجم المؤلفات الليبية المطبوعة في الأدب الحديث) لمؤلفه الأستاذ الدكتور الصيد أبوديب الصادر عن مجلس الثقافة العام في طبعته الأولى سنة 2006 قد تضمن سرداً لستة من دواوين الشاعر عبدالحميد البكوش، جاءت متسلسلة على النحو التالي (لا وقت للحب) و(مطر السكر) و(العودة) و(قصائد من ليبيا) و(الرحيل) و(أمل بلا غروب) رغم أنه لم يتحرى الدقة في تحديد تاريخ إصدار بعض تلك الدواوين، حيث ذكر على سبيل المثال بأن الطبعة الأولى لمجموعة (قصائد من ليبيا) قد صدرت سنة 1990 بينما النسخة التي بين يدي الآن يرجع تاريخ إصدارها إلى سنة 1978.

ولا شك بأن هذا التأريخ والتوثيق المشوه يعد قصوراً خطيراً يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أهمية وجدوى ما تم إعداده من دراسات وأبحاث عن مسيرة الشعر الليبي طالما أن هناك العديد من الأسماء الشعرية على شاكلة المرحوم عبدالحميد البكوش قد تم إقصائها وطمس نتاجها الشعري والأدبي وإغفال الكثير من النصوص الشعرية التي أبدعتها؟ كما أن هذا القياس بالاستفهام ينطبق على العديد من المجالات الأخرى غير الأدبية والثقافية.

قصائد من ليبيا

يقع ديوان (قصائد من ليبيا) للشاعر عبدالحميد البكوش في مائة وثمانية عشرة صفحة من الحجم المتوسط، وهو صادر سنة 1978 عن مطابع الزهراء للإعلام العربي بمصر، أي بعد سنة واحدة من مغادرته ليبيا، ويحتوي على واحدة وعشرين قصيدة جاءت متسلسلة كالتالي: (لا حب بعد اليوم، حنطية الجبين، سمعتهم ينادون ليبيا، البساطة، اليأس، الدمية، بلا عنوان، الزحف إلى المقبرة، العوم في الأمطار، الرسالة قبل الأخيرة إلى ليبيا، ساعة الزينة، المخدة، بحيرات العسل، إلى المتنبي في ذكراه، الظمأ، ذكريات فارسية، أم السعد، اعترافات ما قبل النوم، محنة السعادة، حبيبتي أصابتها عين، من سنوات الغربة). وقد لبست كل النصوص ثوب الحداثة وعانقت الشعر الحر، فظهرت بعيدة عن النظم الكلاسيكي وبحور الخليل بن أحمد الفراهيدي، بل متراصة في سطور النظم الشعري العمودي الحديث، وقد تفاوتت أنفاس مبدعها فكانت (ذكريات فارسية) أطولها وأكثر النصوص سطوراً بينما (الرسالة قبل الأخيرة إلى ليبيا) أقصرها وأقلها.

وعند تصفح الديوان تقابل القاريء صورة فوتوغرافية للشاعر عبدالحميد البكوش ثم إهداءه الذي خص به وطنه ليبيا ويقول فيه (إلى تلك الفتاة السمراء الرائعة، التي كنتُ أراقبها كل مساء وهي تحمل على كتفها جرة ماء تمسكها بيد، وتمسك باليد الأخرى طرف ردائها القطني الموشى بخطوط صفر. لكم أحببتُ تلك الإبتسامة التي تتفتح على شفتيها، والتي كانت هي السعادة بعينها والتي ذابت عندما تلوث بئر القرية بالبترول. إلى تلك الفتاة التي سأحبها إلى الأبد. إلى “ليبيا”. أهدي هذه الكلمات).

إثر ذلك يطالعنا تقديم قصير بعنوان (هذا الديوان) بقلم الأستاذ ثروت أباظة لا يمثل أية إضافة قيمة لنصوص الشاعر ولا يمنح القاريء مفاتيح تلك النصوص، حيث ركز على مساهمة الكاتب السياسي في المشهد الثقافي بوجه عام، ولم يتناول نصوص الشاعر إلا في آخر التقديم حين أورد أبياتاً من نصين للشاعر هما (لا حب بعد اليوم) و(بحيرات العسل) في إشارة إلى أن أبيات مثل هاذين النصين لا يمكنه رفضها.

وهنا إذ أستعرض بعض نصوص الديوان، فإنني لست قاصداً تقديم قراءة تحليلية تتناول اللغة الشعرية والخيال والرمز والارتباط الزماني والمكاني وأثر كل ذلك في نصوص الشاعر عبدالحميد البكوش ولا استنطاق عتبات أو مفاتيح تلك النصوص لفهمها بشكل متعمق، ولكنني اخترت أن أقدم نصين قصيرين هما (سمعتهم ينادون ليبيا) و(الرسالة قبل الأخيرة إلى ليبيا) باعتبار أن الشاعر قد أورد فيهما اسم (ليبيا) صراحة على خلاف غيرهما من القصائد الأخرى في هذا الديوان أو غيره، التي عبرت بإيحاءاتها ورموزها عن علاقته بالوطن. كما أنني أردت أن تسهم هذه القراءة المتواضعة في التعريف بالراحل عبدالحميد البكوش شاعراً، وتقديم نصوصه الشعرية لهذا الجيل الذي تم تغييبه عن تاريخ بلاده ورموزها وأعلامها وشخصياتها الوطنية، تاركاً الباب مفتوحاً لمن يستكمل هذه القراءة البسيطة بعمل أوسع وأشمل وأدق.

قصيدة (سمعتهم ينادون ليبيا)

هي القصيدة الثالثة في ترتيب نصوص ديوان الشاعر وقد جاءت في ثلاثة وثلاثين سطراً، والتي يبدو من مستهلها أن اسم “ليبيا” قد وقع في مسمع الشاعر فحرك فيه مشاعر الحنين والشوق لوطنه، وحلق به في عوالم شتى رقصت فيها أعماقه نشوى زهواً وافتخاراً ببلاده ليبيا، واصفاً رنين اسمها بأنه لحن من الفردوس، وهي أعلى مراتب الجنة، يتردد صداه المقدسي في أرجاء الكون، ويبعث حلاوة هي أشهى من العسل على شفاه الناطقين به. يقول الشاعر في قصيدته:

(لو كان إسما ما سمعتْ

لما ثملتُ مجنحاً

ورقصتُ نشواناً على قممِ السحابْ

ولما توالت لذتان على دمي

مسرى الحروف الحالمات وضوعها

وحلاوة النغم الأرق من الضباب

لو كان اسماً

ما تسلل في العروق وجيبُه

سلس المقاطع لا مسيل ولا انسكاب

يغزو دفين لواعجي

ويضيء في قلبي قناديل الشباب

لا…

ليس اسماً ما تذوّق مسمعي

لكنه حلم من البلور قطّره الهوى

من دمعة الأشواق

في مقل السراب

وحلمته بجوارحي، وملأت من أطيافه عيني

لا لوماً خشيتُ ولا حساب

لا لم يكن اسماً سمعتُ وإنما

لحنُ من الفردوس

لم يعزف على وترٍ ولا هو في كتابْ

لحنُ على البلور دوّنه الندى

وتلا مقاطعه على نايٍّ من الكافور

قدسّي الصدى

ملكٌ سعيد لا يتوب ولا يثابُ

ولعلني

لو لم تردّده الشفاه الظامئات لهمسة

لحسبته بحراً من العسل الشهيِّ

مذهّب الأمواج شمعي العبابْ

فلقد شعرتُ وقد أضاء بخافقي

أني الرّشيد

وذاك اسم حبيبتي

فغرقتُ في العسل المذابْ)

قصيدة (الرسالة قبل الأخيرة إلى ليبيا)

هي أقصر نصوص الديوان حيث جاءت في تسعة عشر سطراً، صفت عمودياً وصاغها الشاعر على هيئة رسالة يبث فيها أشواقه وحنينه للقاء حبيبته “ليبيا”، والتي يبرز فيها بكل وضوح أثر مجاهل الغربة على مبدع النص، وتمنياته بقرب نهايتها والعودة للعيش في أحضان الوطن الدافئة. عبر الشاعر عن ذلك بقوله:

(أكتبُ بالعروق فوق أقحوانة الورقْ

أقتلعُ الحروف من فؤادي الحزين

أصفُّها براحتي

أغسلها بدمعتي

وبالأنامل التي ترجف مثل طائر حزين

أزرعها بالحرف فوق وجنة الورق

جذور ما كتبتُ يا حبيبتي

جدلتها من حدق النور وبرعم الزمان

ثم غرستها بالجذور في رسالتي

سقيتها بالحب والأمان

لعلّها تنقل فوق جاحها إنسانْ

يعبد في عينيكِ خفقة الحنانْ

منذ سرحتُ في عينيك يا حبيبتي صرت أنا بلا أنحاءْ

حومتُ مليوناً من السنين ما وصلتُ

مرفأ السماءْ

لذا كتبتُ من مجاهلي إليك هذه الرسالة

لعلني، أنعم في نهاية المطاف

عبرها

بروعة اللقاء).

وبالإضافة إلى هاذين النصين من ديوانه (قصائد من ليبيا) صور الشاعر عبدالحميد البكوش في قصيدته (اعترافات ما قبل النوم) حالة وطنه ليبيا وأجواءها المتعددة دون أن يصرح باسم بلاده علنا قائلاً:

(وطني يعيش معالم الأفراح والأحزان

يزخر بالفناء وبالخلود

يحيا، يموت بلا حدود

ويعيش عبر النار ملحمة النعيم

فيما تكاد سنابك الأيام

تعصف بالأديم

فيما يكاد العام تلو العام

يفتك بالجديد والقديم)

أما قصيدته (إلى المتنبي في ذكراه) فقد خاطب فيها الراحل عبدالحميد البكوش شاعر العرب أبا الطيب المتنبي في مناجاة حزينة، عبر فيها عن أمنياته وتساؤلاته حول ما يعتريه من قلق وشكوك في العودة من غربته للعيش في ربوع وطنه ليبيا مجدداً.

(يا أبا الطيب

ها قد رسوت بمرفاك

بعدما صار قاربي طريد المرافي

أتراني أعيش تلك الليالي

وأشهد الحب والهوى ورقصة الخيل في احتفال الزفاف

أتراني أراه زورق الشعر

يختال في اليم تحدوه خضر الضفاف

أتراني أحس ذاك القصيد

ينساب كالنور من منابع الروح للقلب شافي

أم تراها الأماني قضت

وهي ريّانة الثغر جذلى

وخلّفت للزمان يوماً منفِّراً كالحَ الوجهِ جافي)

أما قصيدة (أم السعد) التي اختار الشاعر عبدالحميد البكوش أن يطلق هذه الصفة التفاؤلية الجميلة على أمه “ليبيا”، وهي تصوير لمصدر الأوقات والأشياء والمعاني السعيدة كافة، حين اختار أن يخاطب ولده في هذا النص ليقص عليه موقفه من الغربة وحالة الضيق والتذمر التي يعانيها، والأحزان التي يكابدها، مؤكداً له أنه لم يهاجر عن وطنه أو يغادره في إشارة إلى أن الوطن لازال في أعماقه يسيطر على وجدانه ويحرك عقله. وفي نهاية هذا النص برزت روح الشاعر مفعمة بالأمل في الخلاص ورفرفت بأجنحة مطرزة بالأمنيات العذبة، لتؤكد حلمه المتجدد بحلول العيد وانفراج الكرب ولو طال الأمد.

(أو تحسب يا ولدي أني هاجرت

أتظن بأني ضقت بأحزاني

ومللت هواجس جيراني

وملامح صبية جيراني

لا، أبداً يا ولدي

لا ما هاجرت

فخيولي لازالت تصهل عن بعد

وجذوري عطشى يعصرها الوجد

وسيقبل عيدُ يا ولدي

ما طال العهد

وأجيء بلادي مشتاقاً في يوم الوعد

سأجيئك يوماً يا أمي

يا ذات العينين السوداوين

ويا أم السعد)

هذه بعض أغاني الشاعر والسياسي الراحل عبدالحميد البكوش الوطنية التي صاغها حباً وشوقاً إلى وطنه ليبيا الحبيبة، حين ترنم بها في غربته التي فرضت عليه، منذ خروجه من السجن سنة 1977 وظل يكابد عذاباتها حتى وفاته. قصائد هذا الشاعر زاخرة باللغة الثرية الرقيقة، والصور البلاغية الجميلة، والتساؤلات المؤلمة المنبعثة من أنفاس شجية، أسهمت عن بعد في المشهد الشعري الليبي، إلا أنها للأسف لم تنل حقها في معانقة القاري على أرض ليبيا الحبيبة، ولا في قراءات ودراسات نقدية متعمقة، فمن يا ترى ينصف عبدالحميد البكوش شاعراً ويبعث الحياة مجدداً في أشعاره ونصوصه الرقيقة؟

مقالات ذات علاقة

(أبْجَدِياتُ الجُرح) بين البُنيةِ والتفكيك

المشرف العام

حطّاب الليل.. رؤية في رواية سراب الليل للكاتب منصور بوشناف

أمينة هدريز

قراءة في رواية “ماريش في الزمن الغابر” للكاتب يوسف أبراهيم

سالم أبوظهير

6 تعليقات

فريال الدالي 7 يناير, 2012 at 22:49

موضوع مهم، يضع اليد على الجرح الثقافي التاريخي العميق لليبيا الزاخرة بالثقافة، الناضحة بالمبدعين. شكراً جزيلاً أستاذ يونس على نتاولك هذا الاسم الذي لم أسمع به من قبل!!! ألف ألف شكر لك على هذا المقال الذي يخدم ثقافة الوطن وتاريخه.

رد
فرح عبد الحميد البكوش 2 مايو, 2012 at 10:15

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً أستاذ يونس الفنادي على نشر هذا المقال في حق المرحوم عبد الحميد البكوش. كما يسعدنا دائماً قراءة كل ما يكتب من قبل الأقلام الوفية عن كل الشخصيات اللتي لعبت دور مهم وإيجابي في خدمة ليبيا.

رد
أيمن مطر 26 نوفمبر, 2012 at 01:23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ورحمة الله على كل ارواح رجالنا الشرفاء . نحن فقدناهم فى الدنيا لاكن لهم ذكراهم الحسنه وثوابهم عند الله وحده لاكن جاء الوقت لظهور حقيقتهم النظيفة كانت خفية وراء هؤلاء الطاغوت ومن ساعد فى ظهور هذة الحقائق له ثواب عند الله وله جزيل الشكر منا ونتمنى لاستاذ يونس وامثالة القوة والثبات .

رد
مروان يحيى الرقيعي 30 ديسمبر, 2013 at 14:32

انا فخور جدا بانتمائي لقبيلة المرحوم عبد الحميد البكوش هدا الرجل المناضل واسال الله العلي القدير ان يغفرله ويرحمه

رد
اكرم دومه 29 يوليو, 2012 at 09:45

بعد التحية … لكم جزيل الشكر يا استاذ يونس على الجهد المبذول عن البحث في الذاكرة الثقافية الليبية الرصينة فقد حان وقت اظهارها للجميع ليعرف الجيل الذي ولد بعد 69 المشؤوم من كان يوجد على الساحة الثقافية انذاك .. سدد الله خطاك .

رد
معتوق سعد بكوش 20 ديسمبر, 2012 at 21:04

رحم الله عبد المجيد البكوش واسكنه فسيح جناته الله هم امين

رد

اترك تعليق