الروائي إبراهيم الكوني في تونس.
متابعات

إبراهيم الكونى من «ملتقى تونس للرواية»: «البيست سيلر» مجرد شهادة زور

المتوسط

الروائي إبراهيم الكوني في تونس.
الروائي إبراهيم الكوني في تونس.
الصورة: المتوسط.

اعتبر الكاتب الكبير الليبى إبراهيم الكونى، أن ما يعرف بقائمة الـ«بيست سيللر» أو «الأعمال الأكثر مبيعا» هو بمثابة شهادة زور، وأنه لا يوجد لدينا خطاب سياسى واحد خالد، ما عدا نصوص الخيال على اختلاف أنواعها مثل الرواية، ولدينا الروائى الفرنسى مارسيل بروست، الذى لم يكن فى يوم من الأيام من كتاب البيست سيللر، ولم يحصل على جائزة نوبل للآداب.

جاء ذلك خلال اللقاء الفكرى، الذى عقد ضمن فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الأولى، والذى ينظمه بيت الرواية فى تونس، وحضر اللقاء عدد من أبرز كتاب الرواية فى العالم العربى، المشاركون فى الملتقى، وعدد كبير من الجمهور.

ورأى إبراهيم الكونى خلال حديثه أن رواية “دون كيخوتى” للكاتب ميغيل دى ثيربانتس، هى فى الأساس رواية طفولية، ما زالت حتى يومنا هذا تسيطر على العالم أجمع، وأنه على الرغم من أنها طفولية إلا أن هاجس المهزلة البشرية مخفيا فى داخلها.

وعلق إبراهيم الكونى على سؤال وجه إليه حول إذا ما كان يعتقد أن اللغة العربية والثقافة العربية قادرة على تأسيس روائى عالمى فى ظل الفقر الثقافى الذى نعيشه فى ظل أزمة قلة الترجمات، قائلاً: المشلكة ليست فى اللغة العربية أو الثقافة العربية، بل فيمن يتحدث باللغة العربية من وجهة نظر مؤدلجة.

مقالات ذات علاقة

الدكتور مصطفى التير يتساءل: لماذا استعصى العرب على الديموقراطية- المجتمع الليبي نموذجا

مهند سليمان

وزارة الثقافة تطلق تظاهرة ثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني

مهنّد سليمان

مكتبة طرابلس تنجح في تنفيذ لقائها الثقافي وتجتاز عثرة الهيئة العامة للثقافة

المشرف العام

اترك تعليق