شعر

نصــوص


إلى: ص.ص.. وإلى: جيلاني

مثلاً ..1

يختلس الشاعر دهشته

يتوكأ على قيلولته الليلية ويرحل في الأزرق

بشراع من أهداب الجبلية

يفتتح البنفسج

ويوقد قنديل الحكايات

يؤثث ملاذاً لملكة الفراشات ويعوي.

أحياناً ..2

ويحكى..

أن الصقيع داهم الشاعر

فسالت الأودية

ثـــم

أسدل الستائر وأحكم إغلاق النوافذ

تحقق من قفل مصادر المياه ومفاتيح الإضاءة

ترك بقية الجملة في حنجرة المذيع وهو يضغط على زر الإطفاء في التلفزيون

سمع الصمت يهدر في أرجاء المكان

على الأحلام

سحب الغطاء إلى رأسه وتكوم كجنين

ونام

نام بلا هوادة.

هـــي

رويت لها حكايات طويلة وكثيرة

وأعترف الآن أنني لا أذكر سوى أنني كنت أقول لها متعلثماً في فصاحة:

أحبك..

_________________________________________________________

 مجلة (البيت)، السنة السابعة والثلاثين، العدد: 5-6، بتاريخ: مايو-يونيو/2001.

مقالات ذات علاقة

ندخلها بالقٌماط ونغادرها في كفن

عمر الكدي

60.000 داهـيـة

صالح قادربوه

عاصفة عين

المشرف العام

اترك تعليق