شعر

إلى

إلى مفتاح العماري

# الرجل القوي

قال : أُكتب.. نزعت نظارتي لأكون قريبا لفهمه

قال : اثنى عشرة ..

الرجل الذي قابلته على صفحة الجريدة الرديئة

يتعطر بالكلام ويستحم باللغة كل صباح  ومساء

الرجل المقاتل العائد المنتصر المبتسم المتفائل الفائز بجيش مهزوم القادم صوب الفكرة

ينتصر لبلاده المباده قبل عصور

ينادي صحاباً في مخيلته

ويزرع يقين الأمكنة

يوزع الحب على الصخور بقايا بلاده القديمة

يحكي للسواح عن عمر وعمر و يزيد

هنا كان مسرح وأشجار للعصافير

الرجل الذي أنجبته الكلمات لم تغنِه المواويل

الرجل القوي عاش ألف عام

الى محمود البوسيفي

# القلب الشجاع

كيف ادفع هذا الى العالي ؟ يسكنهُ هو ..

أمي يا أمي يا أمي   يا أمي ردي لي العمر يا أمي أين شعرك الكحلي

قلبي الشجاع بالرب الذي يسكنه والقسم الذي قطعهُ

هو الرب يقود القلب الآن والحب يحيط بي يزعم القلب أنهُ وجد المحبوبة

انتِ المحبوبة التي تشارك الرب المسكن الآن ، وأنك انت كياني

وأن لا شئ يساوي شيئاً معك لا شئ يكون

يتوهج كل شئ من حولي أحمر أو وردي أو ان البنفسج متاح له الآن أن يطير ..

إذا مرت النساء في بالي أو ذكر الفرض فإنك أنتِ النساء وانتِ الحب والقلب والحياة وفهم المصير

يا لهذا المتوهج في جسدي يربك حياتي يسمونه العشق

إنه الرب يقودني الآن

ويملأ القلب بالأماني

هو القلب شجاع

القلب مذبوح يا أمي غير أن الرب سكنه قبل 100 عام و زرع في محبوبة

يا لهذا الرب الذي يُعلم الحب والشجاعة والتبارك بالنساء

يا لهذا القلب الشجاع صرخته امتداد الى العالي

فراغه امتلاء لكل الناس

صرخته : free dom الحـــــرية الحرية.

إلى: د.حنان ميلاد

# ركعتان للعشق

عاش العمر الصغير

عاشت بنادق الخشب وعاشت خيمة رداء أمي تحت الشباك

وجهُ في الارض و عيني في السماء فيما بيننا حمامات تطير

بيننا زقزقات العصافير

بيننا أشياء لا تُرى بالعين

القلب عاشت فيه الذاكرة

وفيه عين لا عين رأت ولا عطشان ارتوى

وبقايا لصورة سوف تجيئ

واحلام لن تضيع

عاش في قلبي يركل القصب المنتصب في بساتين روحي

حب من اسرتني بعينيها الخضراوين منذ اول الطريق

لم يكونا خضراوين لكن البساتين خضراء اراها في عينيها

حب من خلخلت اتزاني وقت النوم بأنفاسها تاكل حنطة من قلبي ..

تمزق العمر تشتتني في كل زوايا الدارو بقايا عطر فستانها تتفايض ..

ياااااااااااااه يا لهذا العطر الشتوي في اغسطس

تلملم العمر بنظرة واحدة تجعل مني طفلا صغيراً

لم تكن تهمس لكن البحر في صدري يناديها منذ آلاف السنين

حب من صنعت في من انا هنا بعد ان كنت هنالك في البعيد مع التائهين الموسوسين الخائفين

وسط الظلام خوفاً من خفافيش قد تنهش اجسادنا الرطبة في أي حين

حب التي لا سواها في القلب ولا سواها في الدنيا قد يصير

هنا يقف المرء يصلي للعشق ركعتين

هنا لا يجوز الوضوء الا بالدم

مقالات ذات علاقة

كلاسيكية

غزالة الحريزي

رؤيا ثانية

المهدي الحمروني

القصيدة التي أريدها

جمعة عبدالعليم

اترك تعليق