متابعات

«ميادين»: بين بلاهة العالم وطفولة الليبيين

بوابة الوسط

عن المصدر
عن المصدر

تصدر هذا العنوان غلاف العدد الأخير من صحيفة «ميادين» التي تعد من الصحف الليبية الأولى المتعطشة لحرية الإبداع الصحفي بعد ثورة 17 فبراير. وعلى الرغم من الصعاب الحالية التي يواجهها الصحفيون في أغلب المدن الليبية، إلا أن «ميادين» تصر على الصدور الدوري المنتظم دون الاكتراث لموضوع الدعم المادي حتى وصلت بالأمس إلى 170 عددًا.

اندفاع الصحيفة الذي يعكس تحرر أخبارها وإخراجها أكد ما صرح به الشاعر سالم العوكلي لصحيفة «الشرق الأوسط» في افتتاحية العدد الأول لميادين قائلاً: «مشروع صحفي مستقل، حرمت منه ليبيا لأكثر من أربعة عقود، ميادين تلك المساحات التي انفتحت في المنطقة لتجعل من الزحام موكبًا للحرية، ولتجعل من اختلاف الاتجاهات مآلاً واحدًا إلى الحلم المشترك بشرق أوسط جديد».

تحدٍ آخر تواجهه «ميادين» والصحف الليبية الأخرى في الحرب القائمة بين التشكيلات المؤدلجة التي تهدد بتدمير المطابع والمحطات الإذاعية، أيضًا تقوم بخطف كل من يخالف تلك الأيديولوجيات من الصحفيين والإعلاميين، الأمر الذي أجبر كثيرًا ممن سبق ذكرهم للرحيل وترك أراضي الوطن مقابل الاستمرار في أداء مهنهم.

وما يميز «ميادين» عن غيرها من الصحف الليبية هو طريقة تمردها وخروجها عن المألوف بعض الشيء، فنجدها تهتم بتفاصيل غلاف كل عدد، حتى إنها نظمت معرضًا يضم أغلب الأغلفة منذ صدورها.

مقالات ذات علاقة

«يونسكو» تجدد التزامها دعم حماية التراث الليبي

المشرف العام

حنان بين عراجينها وقصيدة ليست لها

المشرف العام

اللغة والثقافة العربية وتحديات العالم الشبكي بمنتدى جامعة طرابلس الثقافي

مهند سليمان

تعليق واحد

ENAAAS 23 أغسطس, 2014 at 20:19

مشرفي الموقع لكم التحية
الحمد لله على كل شيء وعلى كل حال وفي كل وقت وكل حين وعلى الرزق والصحة والابتلاء واستجابة للدعاء لنا ولكل المسلمين في الماضي والحاضر والمستقبل.

بس ياريت يشقوا بالأمن لان مازال نفس المعضلة يوم ينهو في الثوار ويوم ايجي قرار بإلغاء كلمة ثوار واليوم يستيعنوا بالثوار فعلا لأنهم لديهم ضمير

في ناس بالأمن الوطن بكل ربو ليبيا تنزل مرتباتهم وترقياتهم ولم يذهبو للعمل من بداية الثورة مش 7 او 10 بل العشرات وبدبون مبالغة وصل العدد بكل ليبيا في جميع الأجهزة الأمنية من رئاسة الاركان والشرطة والجيش والداخلية وغيرها كل المؤسسات العسكرية اكثر من 4700 منتسب بهذه المؤسسات لم يذهبو للعمل من بداية الثورة وتنزل مرتباتهم وترقياتهم ولا حسيب ويقولك الفساد مستشري والاغتيالات مستمرة واذا جائوا للعمل للاسف يا خمرة يا مشاكل مع الناس وحدث بلا حرج
وبعدين وين افراد المؤسسات العسكرية والداخلية ووزارة الدفاع ورئاسة الاركان وجميعهم تنزل مرتباتهم وميزانيات كبيرة في حسابات إدارتهم وللاسف نفس القصة مفيش أمن وأمان .
إذا ما هو الحل لا زالوا يجربو في العلمانية والديمقراطية وغيرها من التوجهات الماسونية ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وتركنا وهجرنا شرع الله الذي قال في منزل كتابه العزيز
( ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب ) علاج كل مشاكل ليبيا بل العام في هذا القرأن .
للتنويه وللعلم بأنه بعض العقداء من الامن الداخلي موجودين الان في مديرية الامن بنغازي والجيش يقوموا بتفتين بعض رؤساء العرفة والعقداء على الاخرين
و قام احدهم بتهديد الاخر بسلاح
بل وصل الأمر إلي أن تطاول بهم الي تهديده بالقتل أمام أعين موظفي شؤون العاملين لماذا لأنه يوجد بعض الحساسيات من أيام الطاغية بين هؤلاء وبالفعل قام أحد ضباط جهاز الأمن الداخلي السابق بقتل العقيد محمد هدية في بدايات الثورة , وهذا الاخير كان له دور جداً قوي في دعم الثور بالسلاح و ليس بغريب عنه حيث تم تصفيته وهو خارج من المسجد بشارع المعهد الصحي ببنغازي . وكان هدية من الثوار الحقيقيين
ولللعم بأن أخي في الأمن الخارجي ومحقق سابق بالامن الداخلي قام بتعذيب بعض السجناء وهو ألان بالأمن الوطني و لم يذهب للعمل الا 7 او 8 اشهر فقط والان راقد في الحوش والوالدة تقول له عدي يافلان للعمل يقول لها لا لأنه عمليات الاغتيال ستطالني لأنني كنت شاهد على عملية تصفية العقيد سعد العرفي بمنطقة الليثي في بنغازي ببداية الثورة وبغضن النظر عن ان العرفي وهدية كانوا مشرفين على إعدام طلبة جامعة بنغازي ما يسمى بي 7 ابريل ولكن انشقوا عن المقبور وقام بدور كبير في الجبهات
يالها من فوضا عارمة
المهم ولب الموضوع بأن بعض عقداء الأمن الداخلي والموجودين الان بالامن الوطني والمديريات يقوموا بزرع الفتنة على بعض ضباط الدعم المركزي والجيش فيتم تصفيتهم على يد هؤلاء المجرمين , كما اخبرنا أخي / مؤيد , الذي لم يذهب للعمل الا في 7 او 8 أشهر من بداية الثورة وألان راقد في الحوش ومرتبه ينزل
زد على ذلك زوج اختي الذي بالقوات الخاصة ( الصاعقة ) وأخيه باللواء الاول مشاة ايضا مرتباتهم تنزل ولم يذهبوا للعمل الا في الايام الاولى من الثورة
وأما عن المخدرات والحشيش والخمرة فحدث بلا حرج فيحدثونا على اشياء بنقاط التفتيش و بمستشفي الجلاء وغيرها من البوابات اللواط والتفرج علي المقاطع الاباحية سواء في النت او عبر هواتفهم النقالة اثناء العمل ,
ويتم ذلك على عينك يا تاجر وبعدين ايقولوا كيف استهدف المكان الفلاني
وهذا ليس بغريب عن المحسوبين على المؤسسة العسكرية
طبعا هنا البعض لا يصدق هذا الكلام ولكن هذا هو الواقع يا مؤتمر لا وطني
وكل هذا من شاهد عيان
إيناس مخلوف بن غزي من مدينة المرج

رد

اترك تعليق