من أعمال الفنان التشكيلي رضوان الزناتي
طيوب النص

خربشات ملونة 08

من أعمال الفنان التشكيلي رضوان الزناتي

 

01 – ما حيلتي في شوق أداريه . .

وعينا تأبي ان

تواريه . .

نوم علي طول الليالي

يجافيه . .

يا شوق لا تطل بي

رفقا مما أعانيه

فلا القلب سكنت جوانحه

ولا الدمع جفت مآقيه.

:

02 – وكان أن
أشبع جوعها
للكلمات . .
فانهمر المطر غزيرا
ليروي عطشا
طال مداه . .
بين جوع وعطش
تسرسل الكلمات
مدرارا علي شفتيه . .
وينهمر الدمع
أنهارا من عينيها . .
فلا سكن لسانه
ولا كفكت عينيها.

:

03 – إني اداري بالقلب شوقا

فيا عين لا تفضحي ما كان مستورا . .

سألتك أن تمسكي الدمع حينا

فمن جرب الشوق يوما

سيقرأ فيك منشورا . .

يحزن لي خل يواسيني

ويشمت حاسد

 بحالي يكون مسرورا

:

04 يال أشواقي كم

كم أداريها

ويال دموعي

 كم من الايام أخفيها

ضاق بي صدر

من الأحزان

فهل من منصت

لارويها

:

05- – تملكها كره شديد

لا تعرف كيف . .

 تراه يخرج مع كل زفرة . .

 مع كل نظرة

مع كل كلمة . .

 كانت فيما مضي

 تتكلم همسا . .

 أصبحت تهمس صراخا وعويلا

من يخبرني كيف يصير الحب كرها

 و الأبيض اسودا

 والثلج نار.

:

06 –  أغمض عيني

لأراك بنور بصيرتي . .

 يخرس لساني

 لتتكلم جوارحي

 . . تنكمش روحي

وتتجمد مشاعري

. . أغدوا شيئا مختلفا

 في حضرة حضورك

 حيث تسكن الحركات

:

07 – عندما تطلق زفرة منك نحوي . .

 تموت كل المشاعر والأحاسيس نحوك . .

 وأعرف أنك

أصبحت ذكري جميلة

 في دفاتر أيامي . .

 وإذا قدر لنا الزمان

 أن نستمر معا

فلست سوي ظل

 لا أري فيه إلا لونه الأسود

:

08 –  تشتكي منه احيانا . .

وتمدحه أحيانا أخري . .

 بين شد وجذب

بين حب وكره

تمضي ايامهما معا . .

 ولكنه دائما

يرد عليها بوردة في كلتا الحالتين

 وردة بيضاء

 حال مدحه

 ووردة حمراء

 حال ذمه

:

09 – فرقت بيننا الأيام . .

فتحت صفحة جديدة . .

لحياة جديدة . .

في أول السطر

كتبت كلمة ما . .

ولكن حروفها هي إسمك

بترتيب مختلف . .

فمازلت

حبرا لقلمي . .

و هواء لنفسي . .

وطعاما لجسمي . .

و ظلا لشخصي

وشمعة ليالي . .

وأحلاما وردية لمنامي . .

فهل انا كذلك لديك . .

:

10 –  نعد حبات الحصي . .

نرسم مستقبلنا علي الرمل . .

 نترقب نجمة المساء . .

 يرنو إلينا الشفق

 ليضمنا بردائه المخملي . .

 وقرص الشمس

 ينسكب في قاع الأفق

 . . يعلن النهاية هنا

 والبداية هناك

 وغيرنا من العاشقين

في ترقب

 

مقالات ذات علاقة

بورتريه الفقيه

أحمد الفيتوري

أحب البحر

عائشة الأصفر

رسائل الاتزانية

علي بوخريص

اترك تعليق