شعر

اسحبْ سماءَك و الجدار

أَشهِرْ غيابكَ في وجوهِ الصامتين، و لا تمرّْ…

كالغيمِ فوقَ مدينةٍ مهجورةٍ …أو لا تمرّْ…

ماءً على جَدْبِ الحكايةِ ، و اْنحدرْ…

في دربِ نفسكَ سيّداً…حُرّاً و حُرّْ

و اْسحبْ جدارَكَ من ظِلال الميّتين…

و اْجمعْ سماءَكَ من طيور الساقطين ، و ثُمَّ طِرّْ

أعلى فأعلى ، فلستَ أنتَ إذا هويّتَ ولم تُصِِِِِرّْ

البابُ فيكَ.. و فيكَ خطوكَ..و الممرّْ

بحرٌ وراءكَ ، و الأمامُ هو المفرّْ…

موتٌ وراءَكَ ، و الأمامُ هو المفرّْ…

فانفذْ بحُلْمكَ من صراطٍِ التائهينَ ..لتستقرْ…

في عرشكَ نفسكَ سيّداً ..حُرّاً و حرّْ

طرابلس:26/01/2004

مقالات ذات علاقة

لليل وجهٌ آخر

مفتاح البركي

بُكَـائِيَّةُ المَخْـذُول

نجم …

محمد السبوعي

اترك تعليق